الفضاء الترفيهي المحدث على هامش النسخة الخامسة من أيام الأبواب المفتوحة أكادير 2024

عرفت النسخة الخامسة من أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني والتي نظمت فعالياتها بمدينة أكادير خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 21 ماي 2024، وعلى غرار السنوات الفارطة، إحداث فضاء ترفيهي تم تأثيثه من طرف المديرية العامة للأمن الوطني وأشرفت عليه مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، حيث عرف هذا الفضاء على مدى أيام الأبواب المفتوحة الخمس إقبالا منقطع النظير من طرف الزوار من مختلف الفئات العمرية :
- تلاميذ المدارس العمومية والخصوصية؛
- منخرطي الجمعيات الثقافية والرياضية؛
- الجمعيات التي تعنى بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة؛
- الجمعيات المهنية الناشطة بمدينة أكادير ونواحيها؛
- جمعيات آرامل ومتقاعدي الأمن الوطني؛
- عموم المواطنين من مختلف الفئات العمرية ولا سيما الأطفال.

وقد عرض هذا الفضاء الذي تم تنشيطه من طرف أطر تربوية شرطية تحت إشراف هذه المؤسسة، وصلات تنشيطية متنوعة بالإضافة إلى تنظيم مسابقات ثقافية هادفة موجهة للأطفال يتم على إثرها تسليم جوائز يومية تحفيزا لهم على مجهوداتهم، كما تم تأثيث هذا الفضاء بمنصة كبيرة مزودة بشاشة للعرض من أجل التنشيط الموسيقي وعرض اللوحات الفنية التعبيرية المؤداة من طرف الأطفال أو بعض الفرق الفلكلورية المحلية، كما تم وضع ألعاب إلكترونية حديثة وألعاب للأطفال رهن إشارة هذه الفئة العمرية، مع ورشات للرسم والتلوين والألبسة التقليدية والحناء ، إضافة إلى تخصيص ركن للضيافة عند مدخل هذا الفضاء تعبيرا على التقاليد المغربية العريقة من خلال حفاوة وحسن الاستقبال وكرم الضيافة، واختتمت فعاليات هذه النسخة بإجراء قرعة كبرى سلمت على إثرها جوائز عينية قيمة مهداة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني.

ولعل الإقبال المكثف الذي عرفه هذا الفضاء الترفيهي من طرف مختلف شرائح المجتمع، يبرهن بشكل ملموس على القيمة المضافة التي أضحى يقدمها هذا الفضاء خلال أيام الأبواب المفتوحة على مر السنوات الفارطة، لما له من صدى وتأثير إيجابي على نفوس الزوار ولا سيما الأطفال الذين استحسنوا مختلف أنشطته من خلال التفاعل التلقائي مع جميع فقراتها، حيث عبروا عن امتنانهم وشكرهم للمديرية العامة للأمن الوطني التي عملت على تأثيث هذا الفضاء بتجهيزات حديثة (منصة كبيرة للعرض) الشيء الذي سمح لهم بالتعبير عن ما يخالجهم من أحاسيس مع إبراز مواهبهم المتنوعة وسط حضور جماهيري شكل دافعا لهؤلاء الزوار خاصة الأطفال ولا سيما ذوي الاحتياجات الخاصة, وهو ما تمت ملامسته على أرض الواقع من خلال ارتسامات مختلف زوار هذا الفضاء وحالتهم النفسية بعد خوضهم لهذه التجربة.